(وَ يَرِثُهَا الزَّوْجُ وَ الزَّوْجَةُ) فِي الْأَشْهَرِ، وَ رِوَايَةُ السَّكُونِيِّ بِمَنْعِهِمَا ضَعِيفَةٌ، اَوْ مَحْمُولَةٌ عَلَى التَّقِيَّةِ، وَ (لاَ يَرِثَانِ الْقِصَاصَ) اتِّفَاقًا(1)(20) (وَ) لَكِنْ (لَوْ صُولِحَ عَلَى الدِّيَةِ) فِي الْعَمْدِ (وَرِثَا مِنْهَا) كَغَيْرِهَا مِنَ الْأَمْوَالِ وَ غَيْرِهِمَا مِنَ

الْوُرَّاثِ، لِلْعُمُومِ.

(وَ) ثَالِثُهَا (الرِّقُّ)

(وَ) ثَالِثُهَا (الرِّقُّ)(2) وَ هُوَ (مَانِعٌ) مِنَ الْإِرْثِ (فِي الْوَارِثِ)

(وَ) رَابِعُهَا (اللِّعَانُ)

وَ هُوَ (مَانِعٌ مِنَ الْإِرْثِ) بَيْنَ الزَّوْجَيْنِ وَ بَيْنَ الزَّوْجِ وَ الْوَلَدِ الْمَنْفِيِّ بِهِ مِنْ جَانِبِ الْأَبِ وَ الْوَلَدِ(3) (إلَّا أَنْ يُكَذِّبَ) الْأَبُ (نَفْسَهُ) فِي نَفْيِهِ (فَيَرِثَهُ الْوَلَدُ مِنْ غَيْرِ عَكْسٍ) (21) وَ هَلْ يَرِثُهُ حِينَئِذٍ أَقَارِبُ الْأَبِ مَعَ اعْتِرَافِهِمْ بِهِ، اَوْ مُطْلَقاً، اَوْ عَدَمُهُ مُطْلَقاً أَوْجُهٌ، (22) (23) أَشْهَرُهَا: الْأَخِيرُ(4)،

لِحُكْمِ الشَّرْعِ بِانْقِطَاعِ النَّسَبِ فَلاَ يَعُودُ، وَ إِنَّمَا وَرِثَهُ الْوَلَدُ بِالتَّكْذِيبِ بِدَلِيلٍ خَارِجٍ. وَ لَوْ اتَّفَقَ لِلْوَلَدِ قَرَابَةٌ مِنْ الْأَبَوَيْنِ، وَ أُخْرىٰ مِنَ الْأُمِّ، كَالْأُخُوَةِ اقْتَسَمُوهُ بِالسَّوِيَّةِ، لِسُقُوطِ نَسَبِ الْأَبِ، وَ لَوْ كَانَ الْمَنْفِيُّ تَوْأَمَيْنِ تَوَارَثَا بِالْأُمُومَةِ. (24)

(وَ) خَامِسُهَا (الْحَمْلُ)

وَ هُوَ (مَانِعٌ مِنَ الْإِرْثِ إِلَّا أَنْ يَنْفَصِلَ حَيًّا)(5) فَلَوْ سَقَطَ مَيِّتاً لَمْ يَرِثْ(6)، لِقَوْلِهِ صلی الله علیه و اله وسلم:

ص: 23